يؤدي التحليل الفني دوراً محورياً في إدارة المخاطر المحتملة عند التداول، وذلك لأن التحليل الفني يركز دائمًا على قراءة وفهم مؤشرات السوق واتجاهات الأسعار بناء على البيانات والرسومات البيانية التاريخية للأسواق ومعرفة نقاط الدعوم والمقاومات الرئيسية للأوراق المالية، الأمر الذي يساعد على تحديد اتجاه الأسعار في أثناء التداول؛ وبالتالي يمنح قدرة أكبر على إدارة مخاطر التداول اليومي ومعرفة كيفية وضع أوامر أخذ الربح أو وقف الخسارة والخروج بأقل الخسائر أو بربح معقول في أثناء التداول.
إلا أن هذا كله يمكن تفاديه أو بالأحرى تقليل أثره السلبي من خلال اتباع استراتيجيات إدارة المخاطرة المشار إليها.
تتحرك معظم الأصول المالية وفقًا للاتجاه العام للسوق. بدلاً من محاولة مقاومة التيار والدخول في صفقات عكس الاتجاه، فإن اتباع الترند العام يعزز فرص النجاح.
تقييم السوق عند أعلى مستوياتها: استراتيجية تقليل المخاطر
رغم أهمية فهم العوامل المؤثرة، فإن تطبيق تقنيات عملية لإدارة المخاطر هو ما يميز المتداولين الناجحين. فيما يلي استراتيجيات فعالة لتعزيز السيطرة على المخاطر:
⚠️ التداول المفرط يزيد التكاليف وقد يؤدي إلى قرارات غير مدروسة.
يساعد ذلك على تحديد العوائد المتوقعة من الصفقات، وبالتالي التمكن من اختيار الصفقات التي تحقق عوائد أعلى بحيث أنه في نهاية الصفقات تكون المكاسب من الصفقات الناجحة -أي المربحة- أعلى من الخسائر التي نتجت عن الصفقات الخاسرة.
تحسين إدارة المخاطر عبر تقليل حجم الرافعة المالية أو استخدام وقف الخسارة بفعالية.
تعد كتب التداول من أفضل مصادر التعلم واكتساب الخبرة، والعديد منها تناول تقنيات وأساليب إدارة المخاطر في التداول، ومن أبرز هذه الكتب:
تشير إدارة الأموال إلى استخدام رأس المال لكل صفقة لزيادة الأداء وتحسينه. على سبيل المثال، نور الامارات ما هو حجم مركز التداول أو كيف يتم قياس حجمه؟ ما مدى ارتفاع الحد الأقصى للمخاطر فيما يتعلق برأس المال المستخدم؟ بالإضافة إلى الإجابات على هذه الأسئلة، يتعلق الأمر أيضًا بمدى الحجم الذي يجب أن يكون عليه المركز من أجل تحقيق أقصى عائد.
أوضحنا سابقاً أن إدارة المخاطر عملية حيوية في مُعاملات التداول، والاهتمام بها شرط أساسي لضمان نجاحها وتحقيق الاستفادة القصوى منها، لكن ما يجب معرفته أيضاً أن عملية إدارة المخاطر قابلة للتطوير والتحسين، ويمكنك زيادة فعاليتها باتباع الآتي:
التداول ليس مجرد نور تخمين، بل يعتمد على بيانات وتحليلات واضحة.
لا تعيد استثمار كل أرباحك في التداول، احتفظ بجزء منها كمدخرات.
على الجانب الآخر، يمكن أن تؤثر العوامل الاقتصادية، مثل سياسات الدعم الحكومي أو فرض قيود على التصدير، على استقرار الأسعار في هذه الأسواق.